أعلن المدير العام لمطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، اليوم، أن الخسائر الأولية الناتجة عن الهجوم الإسرائيلي الأخير على المطار تُقدّر بنحو 500 مليون دولار، مشيراً إلى أن عملية تقييم الأضرار لا تزال مستمرة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي.

وأوضح الشايف أن جميع الرحلات من وإلى مطار صنعاء قد تم تعليقها حتى إشعار آخر، نظراً للأضرار الجسيمة التي لحقت بالمطار جراء الهجوم الذي شنّه الجيش الإسرائيلي يوم أمس.

وأشار إلى أن شركة الخطوط الجوية اليمنية خسرت ثلاث طائرات خلال الهجوم، لافتاً إلى أن ست طائرات تم استهدافها وتدميرها بالكامل، من بينها الطائرات الثلاث التابعة للخطوط اليمنية.

كما أشار إلى وجود بدائل مؤقتة لإعادة تشغيل المطار، إلا أن إعادة تأهيله بالكامل وعودته للعمل كما كان في السابق يتطلب وقتاً طويلاً.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، يوم الثلاثاء، أن مقاتلاته نفّذت غارات استهدفت بنية تحتية تابعة لجماعة الحوثي في مطار صنعاء، مما أدى إلى تعطيل المطار بشكل كامل. وتأتي هذه الغارات، وفق الجيش الإسرائيلي، رداً على هجوم نفذته جماعة الحوثي على مطار "بن غوريون" وسط إسرائيل يوم الأحد الماضي.

ويُذكر أن هذه الضربات الجوية جاءت بعد يوم واحد من هجوم مماثل استهدف ميناء الحديدة غرب اليمن، ما ينذر بتصعيد خطير في المنطقة.