استعرض نشطاء حالة الاستسلام الحوثي والهزيمة التي مُني بها الحوثيين؛ عقب إبلاغهم سلطنة عمان بوقف استهداف كافة السفن في البحر الأحمر بما فيها السفن المرتبطة بإسرائيل، وذلك مقابل وقف الولايات المتحدة القصف على مواقعهم.
وقال الرئيس الأمريكي ترامب في تصريحات له يوم امس الأول: "الحوثيون استسلموا وأكدوا أنهم سيوقفون هجماتهم في البحر الأحمر ونحن أوقفنا الهجمات على الفور".
من جهتها قالت الخارجية الأمريكية أن الحوثيون أبلغوا واشنطن أنهم يريدون وقف الحرب وأكدوا أنهم لا يريدون القتال والرئيس ترامب وافق على وقف إطلاق النار.
ودشن نشطاء على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" حملة إلكترونية د بهاتشاق #استسلام_الحوثيين لاستعراض الدمار الذي جلبته المليشيات لليمن وتدمير الموانئ والمطارات ومحطات الكهرباء ومصانع الاسمنت التي تعد ملك للشعب اليمني.
وقال النشطاء ان الفرصة أصبحت سانحة أمام المجلس الرئاسي والقوات الحكومية لاجتياح صنعاء عسكريا بعد تدمير مصادر التمويل العسكري والاقتصادي للمليشيات.
واوضحوا أن المليشيات الحوثية تعيش حالة من الضعف بعد استهداف مواردها الاقتصادية، لا سيما ميناء الحديدة ورأس عيسى، مشيرين إلى أن استسلامهم جاء بعد خسائر فادحة في الارواح والممتلكات رغم انه كان بإمكانهم اتخاذ هذا الخيار مسبقا نظرا لتفاوت التكافؤ بالقوة لصالح أمريكا وإسرائيل.
وطالب النشطاء بدعم القوات الحكومية لا سيما القوات الجنوبية، في مواجهة الإرهاب الحوثي، مؤكدين على أن خطر المليشيات لن ينتهي بصفقة الهدنة الهشة التي احرزتها سلطنة عمان، وان خطرهم مستمر على الإقليم والداخل.
