حقات موقع صغير على البحر اسفل مدينة كريتر عاصمة محافظة عدن ، وقريب من قصر معاشيق الماوئ لازلام الشرعية اليمنية التي افسدت حياة الشعب الجنوبي قبل وبعد افسادها لشعب شمال اليمن ، يوم ان خذلت الجبهات العسكرية التي كانت تقاتل الحوثيين ، وفي ايام لم تكن جادة في الحرب من خلال التراخي مع قادة الجبهات وعدم الضغط ليقوموا بواجبهم حسبما تمليه العقيدة العسكرية في زمن الحرب .
لم تكتفي شرعية الفيد بعرقلة القادة النشطاء والجنود الصادقون في مهامهم القتالية بل سعت في تقطيع خيوط النصر ، وشل حركة القتال بكل ماستطاعة جمعه من وسائل التثبيط والاحباط لكسر العزيمة لدى المخلصين .
وبعد ذلك داست على القيم والاخلاق ، فعمدت الى تدمير اقتصاد البلد ومحاربة الشعب في قوته اليومي وقطع عنه الخدمات الضرورية وما ذلك الا لتركيعه واذلاله عنوة ، رغم مايصل لمتناول اوعيتها المالية المخرومة من الدخل القومي الوطني ومن الدعم الخارجي .
اليوم القوات الجنوبية وتحت لواء المجلس الانتقالي تخوض المعارك على كامل حدود الجنوب ، وبما يتيسر من الدعم للرجال الاشاوس الذين آثروا التضحية والصمود في الجبهات الرادعة للحوثيين ومنعهم من التقدم في كل الجبهات التي حاولوا على اختراقها فعادوا منهزمين تاركين وراءهم قتلاهم على شعاب واودية جنوب العز والشموخ .
ولمثل ذلك الفخر والاعتزاز لجيش الانتقالي الحامي لحدود الارض ، وجب على قيادة المجلس الانتقالي المفوضة من قبل جموع الشعب ، ان تسحب البساط من تحت ازلام الشرعية اليمنية واخراجهم من ارض الجنوب ، وخاصة من لازالوا في قصر معاشيق .
لم يعد للجنوبيين صبر ولاطاقة تحمل وهم يرون شلة الفيد من بقاياء الشرعية اليمنية يتلذذون وينعمون في قصر معاشيق وليس لهم من هم سوى اصدار القرارت الظالمة التي تعطل مسار القضية الجنوبية وتقضي على الحماس الثوري من خلال التركيع بالجوع وعدم الوفاء بتقديم الخدمات لاهل الارض المصادر قرارهم وهم الاجدر بحيازته واتخاذه ، احتراماً لتضحياتهم ولدماء الشهداء التي سالت لاجل سحب القرار من الغير ومنحه لشعب الجنوب ، ولتهدء ارواحهم في قبورهم على القيادة الجنوبية بسرعة اتخاذ قرار الحسم وقطع اليد التي لازالت تتحكم بالقرار الجنوبي ، فالشعب قد ضاق من مهازل الشرعية ، والتي لازالت تمرر امام قيادة الانتقالي ولم تحرك ساكن لتثبت للشعب الذي فوضها انها صاحبة القرار على ارضها .