كنا في أمس الحاجة لقناة تلفزيونية جنوبية لنقل كل مايحدث في الجنوب من فعاليات وأنشطة ثورية ولتفضح كل الأكاذيب والإشاعات التي تنشروها الوسائل الإعلامية التابعة للقوى اليمنية المعادية لشعب الجنوب،وبعد تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي كان الأمل كبير في الرئيس القائد عيدروس الزبيدي الذي تعهد بأنه سيعيد كل مؤسسات الجنوب التي دمرها قوى الإحتلال اليمني لاسيما الوسائل الإعلامية الجنوبية ،وكانت البذرة الأولى من أذاعة هنا عدن والهيئة الإعلامية الجنوبية ثم قناة عدن المستقلة صوت الجنوب الحر الذي أربكت حسابات الأعداء وفضحت كل أكاذيبهم مؤامراتهم الخبيثة .
تعتبر قناة عدن المستقلة إنجاز مؤسسي ريادي يبرز تطلعات المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي نحو إعلام وطني جنوبي حر يعبر عن صوت الشعب، ويخدم قضية شعب الجنوب ،فمنذ تأسيسها حملت على عاتقها مواجهة الآلة الإعلامية اليمنيةالمسعورة التي يفوق عددها الستون فضائية، ناهيك عن عن الذباب الإلتكروني، ومن على شاكلتها من القنوات العربية التي تنقل سمومهم في مواجهة المجلس الانتقالي وقضية شعب الجنوب ،رغم هذا الكم من القنوات والمهرجين ونافخي البالونات، الا أن قناة عدن المستقلة استطاعت بإمكانياتها المتواضعة من دحض كل الإفتراءات والأكاذيب المطبوخة في مطابخ القنوات اليمنية وإعلامهم القذر ،وأفشلت عليهم كل مخططاتهم الخبيثة التي حاولوا أن يروجوا لها على مدى سنوات في فترة وجيزة .
اليوم نحن في الجنوب نواجه أقذر حرب إعلامية تشنها القوى المعادية في تاريخ الجنوب ،لم يتعرض لها أي شعب في العالم ابدا على مر الزمن،لقد تركوا كل شيء وسخروا إمكانياتهم المادية لبث سموم أعلامهم المريض نحو المجلس الإنتقالي الجنوبي وقياداته ومشروعه الذي يحمله ،ناهيك عن شراءهم لبعض الإعلاميين والكتاب والصحفيين من بني جلدتنا الذين هم اليوم يعملوا في صف القوى المعادية بكل وقاحة مستغلين حالة الحرية الصحفية التي منحها الانتقالي لهم في الجنوب ،رغم أنهم لن يستطيعوا أن يتفوهوا ولو بحرف واحد عن مايجري في مناطقهم التي تسيطر على المليشيات الحوثية وغضوا الطرف عنها ووجهوا سهامهم القذرة إلى شعب الجنوب وقضيته العادلة شوفوا كل الحماقة حق هؤلاء القوم الغوغائيين بدل ما يشكروا الأنتقالي لأنه وفر لهم بيئة آمنه ومستقرة للعمل الصحفي راحوا بكل وقاحة إلى تشويه مايقوم به ونشر الفوضى عبر أبواقهم الصفراء .
لن تستطيعوا النيل من قناة عدن المستقلة ومديرها وطاقمها الإعلامي المميز، مهما كتبتوا ونشرتوا من سخافات واكاذيب لن يصدقكم أحد لأنكم معروفون من أنتم ؟ وماهي مشاريعكم الخبيثة التي تروجون لها ؟ قولوا ما تقولون أيها الحمقاء لن تنالوا ابدا من قناة صوت الجنوب.. ! ، أنها قناة كل جنوبي حر ،وصوت من لا صوت له من شعب الجنوب المكبل بالمعاناة التي صنعتها أحزابكم وقياداتكم الفاشلة ،دائما الرجل الناجح في عمله يتعرض لمثل هكذا حرب شعواء من أعداء النجاح، لقد استطاعت قناة عدن المستقلة في فترة وجيزة أن تحجز لها مكان متقدم في عالم الإعلام بقيادة مديرها الفذ الأستاذ عبدالرحمن شيخ الذي يتعرض هو اليوم والقناة لهذه الحرب الإعلامية القذرة والممولة محلياً وخارجياً ،بينما فشلت قنواتهم التي لاتعد ولا تحصى أمام قناتنا الجنوبية الوحيدة، الكل اليوم بات يتابعها على مستوى الجنوب والخارج حتى في العربية اليمنية استطاعت القناة أن تحجز لها مكان لأنها صادقة في نقلها للأحداث عكس القنوات اليمنية الصفراء التي لاتنقل سوى الإشاعات والأكاذيب .
ستبقى قناة عدن المستقلة .. سيف ذو حدين على رقاب كل مايحاول الإقتراب من الجنوب من القوى المعادية ،وستكون لهم بالمرصاد لكل من يحاول نشر المغالطات والإشاعات ضد قيادتنا السياسية وقضية شعب الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي بات شوكة حادة في نحور أعداء الشعب .. وفي الأخير أوجه التحية لكل الزملاء في قناة عدن المستقلة ولقيادتها .. وستبقى قناة عدن المستقلة هي صوت الجنوب الحر شاء من شاء وأبى من أبى.. !