الذكرى الـ 31 لإعلان فك الارتباط نسجت بدماء الشهداء هي من طوت صفحة الوحدة اليمنية المشؤومة، وهي من ستطوي كل صفحات المؤامرة على الجنوب ، ولم يعد هناك أي معنى للحديث عن دولة موحدة.
الجنوب اصبح اليوم قاب قوسين او ادنى في استعادة دولته الجنوبية ، بات يمتلك جيش جنوبي قوي على أرضه ومدافع عن شعبه وقضيته وكيان سياسي حاملا لقضية شعب الجنوب بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، محقق إنجازات واسعة على طريق الاستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
لأجل مستقبل أجيالنا وللعيش بكرامة علينا بالصبر والصمود ومواصلة مسيرة النضال حتئ الوصول الئ الهدف المنشود المتمثل باستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
الوحدة اليمنية قامت في ٢٢ مايو ١٩٩٠م بين دولتين ذات سيادة اسمها الجمهورية العربية اليمنية وكان رئيسها جنرال الحرب علي عبدالله صالح و جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية رئيسها علي سالم البيض ، كل دوله لها علمها وعاصمتها و خريطتها السياسية، وانتهت الوحدة في ٧ يوليو ١٩٩٤م عندما احتل اليمن الشمالي الجنوب بقوة السلاح.
جرائم انتهاكات عديدة التي تعرض لها الجنوب بعد 1994 من ويلات الوحدة المشؤومة مع من لا يدرك ولا يهتم سوى بالغنيمة والنهب والاستحواذ على مقدرات غيره ولا يردعه دين ولا ملة بل يسخر كل شئ في سبيل الفيد والتكسب.
من ويلات الوحدة المشؤومة إقصاء وتسريح عشرات الآلاف من أبناء الجنوب من ذوي الخبرة والكفاءة في المؤسسات العسكرية والمدنية من وظائفهم وإحلال أبناء العربية اليمنية بدلا عنهم.
شعب الجنوب لم يفكر يوما بالخضوع والاستسلام للمحتل اليمني رغم ما تعرض له من أساليب القتل والإرهاب والتعذيب والسجون التي مارسها بحقه..