نظم صيادو صيرة صباح اليوم وقفة احتجاجية رفضا لاي محاولة للسيطرة على موقع مرسى قوارب الصيادين وهدم منازلهم في ساحل مديرية صيرة
وقال صيادو صيرة في أحاديثهم لوسائل الإعلام أنهم مع نظافة الساحل وقد قاموا بالتعاون مع السلطات المحلية ومكتب الأشغال العامة مشكورين ، في تنفيذ حملة النظافة ورفع المخلفات الناتجة عن حركة المد والجزر في موقع مرسى قوارب الصيادين .
مؤكدين رفضهم المطلق لاستغلال الموقع في إقامة أي مشاريع من شأنها حرمان الصيادين من موقع مرسى قوارب الصيد أو إخراجهم من منازلهم .
مشيرين إلى أن صيادي صيرة مرتبطين تاريخيا بقلعة صيرة التاريخية.
وطالبوا معالي وزير الدولة محافظ محافظة عدن الاستاذ احمد حامد لملس بحمايتهم ووقف أي محاولات للسيطرة على موقع مرسى قوارب الصيادين أو التعرض والاعتداء على منازلهم .
من جانبه أكد أمين عام جمعية صيادي خليج صيرة السمكية هاشم الربيع أهمية الحفاظ على موقع مرسى قوارب الصيادين ونظافته باستمرار والحفاظ عليه وهي وان كانت مهمة السلطة المحلية في المديرية لكنها ايضا تحظى بأولوية جمعية صيادي خليج صيرة .باعتبار أن النظافة مسؤلية الجميع وفي المقدمة الصيادين.
وحذر أمين عام جمعية صيادي خليج صيرة السمكية من اي محاولة للسيطرة على موقع مرسى قوارب صيادي خليج صيرة نظرا لما يمثله من ارتباط وثيق مع قلعة صيرة التاريخية التي دافع عنها الصيادون في كل مراحل التاريخ إبان مختلف الحملات الاستعمارية التي حاولت أن تغزو وتسيطر على مدينة عدن وآخرهم الاحتلال البريطاني، والذي كان الصيادون هم خط الدفاع الأول في التصدي لكل الحملات الاستعمارية على مر الحقب التاريخية .
وعبر عن استيائه من محاولة السلطة المحلية في مديرية صيرة القيام بحملة لإزالة مباني وبيوت الصيادين بدون اي مبرر أو مصوغ قانوني .
مشيرا إلى وجود الكثير من المواقع التي يمكن أن تقام فيها مشاريع استثمارية أو ترفيهية سواء خلف مبنى الجمعية أو غيرها .
وتساءل لماذا لا يتم اقامة كاسر أمواج في منطقة أبو دست ؟؟!!
ما سيجعله موقعا سياحيا وموردا اقتصاديا مهما..
وفي هذا السياق لقد تقدمنا بالعديد من الرسائل الى السلطة المحلية في محافظة عدن ممثلا بمعالي وزير الدوله محافظ محافظة عدن الاستاذ حامد الأملس ..نطالبهم بملامسة احتياجاتنا وتلمس معاناتنا داخل صيرة..نأمل الاطلاع عليها..
و أكد محمد هادي المسؤول المالي لجمعية صيادي خليج صيرة أن أي محاولة للسيطرة على موقع مرسى قوارب الصيادين أو محاولة الاقدام على هدم مبان وبيوت الصيادين يعد عملا غيرقانوني .
وسيواجه بتصعيد الوقفات الاحتجاجية من قبل الصيادين الذي ينبغي على السلطات ان تقف إلى جانبهم والأخذ بأيديهم ودعمهم بمختلف وسائل ومعدات ولوازم الصيد، وتوفير الموقع والمسكن لهم باعتبارهم الشريحة المهمة الذين يخاطرون بأنفسهم في التوغل بعمق البحر بحثا عن أرزاقهم في الاصطياد، وتغطية احتياجات السوق المحلية بالوجبة الرئيسية، خصوصا لسكان مدينة عدن .
والذي يعد البحر هو الملجأ لهم عند كل الملمات والأزمات الاقتصادية لا سيما في الوضع الراهن وذلك من خلال امتهان واحتراف مهنة صيد الاسماك وتوفير لقمة العيش لأسرهم.
