في أجواء ودّية تعبّر عن روح التلاحم والتكامل بين هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي، استقبل الدكتور يسلم بليل علوي طاهر، رئيس منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة أبين، صباح اليوم في مكتبه، كلاً من الشيخ الصيدي مجاهد، والأستاذ صالح الدغاري (أبو الشباب)، وهما من أعضاء مجلس المستشارين للمجلس الانتقالي، وذلك في زيارة أخوية حملت بين طياتها التهاني والتبريكات بمناسبة عودة الدكتور بليل سالمًا من رحلته العلاجية في جمهورية مصر العربية.
وقد عبّر الضيفان عن سرورهما البالغ بسلامة الدكتور بليل، مشيدين بدوره القيادي في تعزيز العمل السياسي والتنظيمي للمجلس داخل جامعة أبين، وحرصه الدائم على ربط منسقية الجامعة بالواقع المجتمعي والتنموي في مديريتي زنجبار وخنفر، بما يحقق التكامل بين العمل الأكاديمي والنشاط الوطني الجنوبي.
وخلال اللقاء، جرى بحث جملة من القضايا المتصلة بتفعيل أوجه التعاون بين منسقية الجامعة ومجلس المستشارين، بما يسهم في تعزيز التنسيق وتبادل الخبرات، ورفع مستوى الأداء في مختلف الجوانب السياسية والتنظيمية والفكرية، بالإضافة إلى مناقشة مقترحات عملية لربط العمل الأكاديمي بالمجتمع المحلي عبر مبادرات مشتركة تسهم في توعية الشباب الجامعي وتعزيز انتمائه الوطني.
كما تناول النقاش أهمية إشراك الطاقات الأكاديمية والطلابية في خدمة المشروع الوطني الجنوبي، وخلق قنوات تواصل فعّالة بين الجامعة ومؤسسات المجلس، بما يكرّس الدور المحوري الذي يمكن أن تضطلع به الجامعة في دعم المشروع التحرري الجنوبي.
وقد حضر اللقاء كل من الأستاذ سعيد الحمزة المرقشي، والأستاذ علي زيد الكلدي، إلى جانب عدد من أعضاء منسقية الجامعة، الذين رحّبوا بهذه الزيارة وعبّروا عن اعتزازهم بالتواصل المستمر بين الهيئات المختلفة للمجلس الانتقالي.
وفي ختام اللقاء، أكّد الجميع على أهمية استمرار هذه اللقاءات الداعمة لوحدة الصف والعمل المشترك، بما يخدم أهداف المجلس الانتقالي الجنوبي في شتى الميادين، وبخاصة في المؤسسات التعليمية التي تمثل منابر للتنوير وبناء الوعي.