إلتقى وزير الشباب والرياضة نايف البكري مؤخرا بمدير عام مكتب الشباب والرياضة في محافظة الضالع الكابتن غسان قزة والى جانبه الكابتن علي الجعدي نائب مكتب الشباب والرياضة في الضالع والكابتن خليل العلوي رئيس اتحاد الرياضه للجميع بالمحافظة وعلى خليفه هذا اللقاء برزت قضية استكمال ملعب نادي الصمود وإعادة تأهيل الصالة الرياضية ( حكولة) هذا ما أكدته وسائل الإعلام التابعة لوزارة الشباب والرياضة مؤكدة أيضا دعم البكري لمعالجة هاتين القضيتين دون ان يتم الإفصاح عن تفاصيل اكثر تؤكد مدى الجدية وتبعث روح الأمل والتفاؤل بالوسط الرياضي الضالعي الذي أصبح لا يرى غير الوعود طويلة الأمد دون أن تجد طريقها للتنفيذ
على سبيل المثال تأهيل وتعشيب ملعب الصمود كان من المقرر حسب خطة الوزارة واتفاقها مع المقاول المنفذ ان يتم انجازة خلال فترة 6 اشهر ولكن إلى الآن مضت 3 سنوات دون ان يتم استكمال الملعب والمقاول أكد تكراراً ومرارا ان الوزارة وصندوق النشئ والشباب بالوزارة هم السبب في التأخير وعرقلة الإنجاز لعدم التزامهم بدفع مستحقاته المالية التي تتيح له إكمال المشروع مدير مكتب الشباب والرياضة الكابتن غسان قزة أيضا ألقى الوم على وزارة الشباب والرياضة في عدة تصاريح نشرته له على وسائل الإعلام المحلية آخرها ذلك التوضيح الذي خاطب فية الرأي العام فريق العمل السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي زار الضالع خلال الفترة الماضية هو الآخر كان له اهتمام كبير بأوضاع ملعب الصمود وقام أعضاء الفريق خلال تواجدهم بالضالع إلى زيارة الملعب والاطلاع على وضعة المتعثر وأكد المحامي يحيى غالب الشعيبي رئيس الفريق أن قضية ملعب الصمود هي من طليعة القضايا بل وفي مقدمتها التي سيتم حمل ملفها وتقديمها لرئيس عيدروس الزبيدي مؤكداً بأنه أيضا سيتم متابعة هذه القضية شخصياً مع وزير الشباب والرياضة محافظ المحافظة اللواء علي مقبل هو الآخر كان له صولة وجولة بخصوص ملعب الصمود وتبنى متابعة هذه القضية وطرحها على طاولة الرئيس عيدروس الزبيدي والوزير البكري والكل أدلى بدلوة ولم نرى منها شربة ماء
كل تلك الأقوال والافعال والزيارات والتحركات والوعود لم نرى منها سوى الحالة الحزينة لاشهر المعالم الرياضيه في الضالع باقية كما هي دون انجاز يذكر حتى اليوم وما قضية استكمال ملعب نادي الصمود الرياضي إلا واحدة من القضايا الرياضيه العديدة في الضالع على الرغم من أهميتها من حيث الأولوية إلا أنها لازالت في محلك سر الأمر الذي يجعلنا نتساءل عن ماهية القضايا الرياضيه الأخرى التي تطرق لها الكابتن غسان قزة ورفاقه على طاولة الوزير البكري خلال اللقاء الأخير
هل تم طرح ملف الاعلام الرياضي ودورة الفاعل في إظهار الضالع في جميع أنشطتها ومحافلها الرياضيه والشبابية بواسطه اجتهادات فردية لشباب ونشطاء إعلاميين تولوا المهمة والمسؤولية بدلاً عن فرع اتحاد الإعلام الرياضي الذي استأثر دور وعمل الاتحاد تنظيميا وإدارياً وماليا بشخصية رئيسة دون أن نرى له اثر او تواجد بالمحافظة منذو اشهارة ؟؟
هل تم طرح ملف المخصصات المالية لأندية المحافظة المحتجزة في خزانة الوزارة منذو سنوات ؟؟
هل تم التطرق لمقري نادي النصر والتضامن اللذان اصابهما الدمار والخراب جراء الحرب وما زالت الاثار شاهدة حتى الوقت الراهن دون أن تحرك الوزارة ساكناً ؟؟
هل تم مناقشة كيفية وضع خطة انعاشية لإعادة تفعيل دور الاندية الرياضيه ومساعدتها في القيام بدورها الرياضي والثقافي والاجتماعي نحو الشباب والمجتمع خاصه في هذه الظروف الصعبة التي تعيشها الضالع وأصبح شبابها يواجهون أخطر الظواهر فتكاً وتدميرا في ظل انتشار آفة المخدرات وتأثيرها السلبي على حياة الشباب ؟؟
هل طرحت مشكلة نادي الوصل الرياضي المتمثلة بعدم امتلاكهم حافلة خاصه بالنادي منذو تأسيس النادي وحتى اليوم ؟؟
هل طرحت مسألة حرمان الضالع وانديتها من كثير من الدورات التدريبية والتأهيلية والندوات والمشاركات في مختلف المجالات والأنشطة الرياضية التي تقيمها وزارة الشباب والرياضة او اتحاداتها الرياضية ؟؟
هل طرحت مسألة حرمان اندية الضالع من عدم وجود مركز طب رياضي حيث ان فرع اتحاد الطب الرياضي بالضالع مهمش لا يمتلك ابسط مقومات العمل ولا يوجد كوادر طبية متخصصة بمجال الطب الرياضي سوى الكابتن/ جعبل الذي يتم الاستعانة بخبرته في جميع أندية الضالع والمنافسات الرياضيه مجرد من كل شيء متعلق بمجال الطب الرياضي سوى بخاخ الاصابات ؟؟
هل تم مناقشة قضية الاعتداء على المساحة التابعة لنادي النصر التي يحاول السطو عليها في الآونة الأخيرة ؟؟
هل تم مناقشة قضية كثرة الدكاكين الرياضيه التي نالت الاعترف الرسمي والمؤقت من وزارة الشباب والرياضة بينما في حقيقة الأمر ليس لها أي وجود يذكر على الخارطة الرياضية في الضالع والواقع العملي على الاطلاق بل ساهمت بحرمان الأندية الأساسية من أي مساعدات مالية كتلك التي يقدمها صندوق النشئ والشباب للأندية كمساعدات شهرية لتسيير أنشطتها حيث تقوم هذه الأندية بطلب الحصول عليها أسوة بالأندية الأخرى مع أنها لا تشارك في أي نشاط رياضي حتى الدوريات الشعبية لكرة القدم فعلى أي أساس تعاملت وزارة الشباب والرياضة مع هذه الدكاكين الرياضيه ؟؟ لا شك بأن التعامل جاء على أساس اضعاف الحركة الرياضية والشبابية وتفريخ الأندية
هذه جملة من القضايا التي تم استحضارها من دهاليز اروقة الشأن الرياضي الضالعي مع وجود قضايا اخرى لا تقل أهمية عن ما تم ذكرة ومع ذلك ثقتنا كبيرة بمدير مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة الكابتن غسان قزة بالدعوة لعقد لقاء تشاوري موسع لقيادة فروع الاتحادات والأندية الرياضية وكافة نخب وكوادر الوسط الرياضي لمناقشة الوضع الرياضي عامة وطرح الجميع أمام الصورة الحقيقية لمخرجات لقائه مع الوزير البكري هذا لا لشيء نحملة في نفوسنا وانما لغرض تجسيد وتعزيز روابط النسيج الرياضي والشبابي بالضالع وخلق بيئة رياضيه نشارك جميعاً في رسم ملامحها وفهم قواسمها المشتركة