يتابع المجلس الانتقالي الجنوبي، والسلطة المحلية في مديرية الحُصين، ما يُتداول على وسائل التواصل الاجتماعي من منشورات ومعلومات مغلوطة تتعلق بعملية البحث عن الآثار في المديرية، والتي تهدف – للأسف – إلى إثارة الفوضى وتضليل الرأي العام وتحريضه ضد الجهات الرسمية المكلفة بهذه المهمة من قبل الجهات المختصة.
ونؤكد نحن في المجلس الانتقالي الجنوبي والسلطة المحلية بمديرية الحُصين دعمنا الكامل للعمل الرسمي والمنسق الذي تقوم به الأجهزة الأمنية والفرق المختصة في هذا الشأن، ونشيد بجهودهم المبذولة في حماية المواقع التاريخية والحفاظ على إرث المديرية.
وفي ذات السياق، نُدين وبشدة السلوكيات غير المسؤولة التي يقوم بها البعض، ممن يسعون إلى خلق تجمعات عشوائية والتغرير بالمواطنين البسطاء، والزج بالشباب المتهور في أعمال من شأنها تهديد السلم والاستقرار، واستفزاز قوات الحمايةالمكلفة بالعمل
ونُحمل أولئك المحرّضين مسؤولية تبِعات هذه التصرفات غير المسؤولة، ونُطالب الجهات الأمنية المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يُسهم في تأجيج الفوضى والتحريض ضد القوات الأمنية.
كما نُهيب بجميع الناشطين ووسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي تحرّي الدقة، والاعتماد على المصادر الرسمية لنقل الأخبار، بما يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار، ويُفشل مخططات الجهات المعادية الساعية إلى زعزعة السكينة العامة.
صادر عن الانتقالي والسلطة المحلية مديرية الحصين