أعرب المقدم سالم بن سميدع، رئيس كتلة حلف وجامع حضرموت ، عن استهجانه للدعوات التي وصلت إلى عدد من أعضاء الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع ، المغيبين والمنسيين منذ أعوام. وأوضح أن هذه الدعوات تشير إلى أن الغرض من الاجتماع هو التشاور بشأن المستجدات على مستوى حضرموت وموقف مؤتمر حضرموت الجامع حيالها.
وانتقد "بن سميدع" ما وصفه بالإفلاس السياسي للأمانة العامة للجامع ، موضحًا أن الدعوة شخصية وليست من الرئاسة، ولا حتى باسم الأمانة العامة. وأضاف أن النظام الداخلي يفرض أن تكون دعوات الهيئة العليا صادرة من الرئيس بقرار من اجتماع الرئاسة، الذي ينبغي أن يقر جدول أعمال الاجتماع . وأضاف أن الدعوات التي توزع اليوم لأعضاء الهيئة العليا تهدف إلى جر حضرموت إلى الفوضى في سبيل تحقيق أهداف شخصية للقاضي أكرم نصيب العامري، أمين عام مؤتمر حضرموت الجامع المعين بقرار غير شرعي "بحسب تعبيره" .
وأكد "بن سميدع" أن الداعي للقاء يعلم تمامًا أن قيادات وأعضاء الهيئة العليا قد تم تجاوزهم ونسيهم، وأن التعيين من قبل القاضي "العامري" والقائد الأعلى الشيخ "بن حبريش" هي اللوائح الجديدة للجامع .
وقال إن الكذب والتدليس في تحديد موعد انعقاد اللقاء صباح الخميس المقبل في مقر الأستاذ طارق العكبري قمة الاستخفاف ، بخاصة أنه لا يذكر صفته في الجامع كنائب للرئيس أو صفته الوظيفية كوزير في الحكومة. وأشار "بن سميدع" إلى أن الغريب في تلك الدعوة أيضًا أن النائب العكبري قد أخلى المقر من فترة ولا علم له بهذه الدعوة، واستغرب (هو نفسه) اقحام اسمه مؤكدا أن المقر لم يعد تابعا له ، وكان يفترض أن تكون دعوتهم واضحة إلى مقر الوزير العكبري سابقًا، لكن قصد ذلك للتدليس على الأعضاء للحضور لهذا اللقاء .
