دشنت إدارة المرأة والطفل بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع، يوم السبت، المرحلة الثالثة من برنامج دعم المرأة اقتصاديًا.
وأكد رئيس تنفيذية انتقالي الضالع، العميد عبدالله مهدي، أن هذا المشروع يأتي ضمن الجهود المستمرة التي يبذلها المجلس الانتقالي في دعم وتمكين المرأة اقتصاديًا، بما يسهم في تحسين مستوى معيشة الأسر وتعزيز دور المرأة في عملية التنمية المجتمعية، مشيداً بالدور المتميز الذي تقوم به إدارة المرأة والطفل في تنفيذ المبادرات والمشاريع الخدمية.
من جانبه، أوضح نائب رئيس الهيئة، قاسم صالح، أن دعم المرأة في مجالات العمل الحر يمثل خطوة عملية نحو فتح فرص جديدة أمام النساء لتحقيق الاستقلال الاقتصادي، لافتاً إلى أن المرحلة الثالثة تأتي امتداداً لمراحل سابقة شهدت نجاحاً ملحوظاً في مجالات متنوعة.
وأشارت مديرة إدارة المرأة والطفل، جليلة علي قاسم، إلى أن هذا الدعم يستهدف عدداً من النساء اللاتي يمتلكن المهارة والرغبة في العمل، حيث تم تزويدهن بالمعدات والأدوات اللازمة للبدء في مشاريعهن الصغيرة، موضحة أن الهدف هو تعزيز قدرتهن على الإنتاج وتوفير مصدر دخل ثابت لأسرهن.
وأوضحت قاسم أن البرنامج يندرج ضمن خطة شاملة لإدارة المرأة والطفل، تتضمن عدة مراحل ومجالات تدريبية ومهنية متنوعة، بما يتوافق مع احتياجات المجتمع المحلي ويعزز دور المرأة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدة حرص الإدارة على متابعة المستفيدات وتقديم الدعم الفني والإرشادي لهن.
وعبرت النساء المستفيدات من الدعم المقدم عن تقديرهن لهذه المبادرات التي تترجم توجهات المجلس الانتقالي الجنوبي في رعاية وتمكين المرأة، مؤكدات أهمية استمرار مثل هذه المشاريع التي تلامس احتياجات المواطنين، وتسهم في تحسين سبل العيش وتعزيز الاستقرار المجتمعي.
