ما أعظمها من علاقة عندما تكون من القلب الى القلب ، اجمل ما في الوجود أن تجد شخص يتحلى بالصدق والوفاء ، وحينها وانت أمام ذلك الوصف الملائم لشخص الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي تعجز أن تحبس الكلمات الدلالية المعبرة عن جوهر العلاقة بين الوصف والموصوف .
ونحن نمر بالايام الاكثر تفائل من ذي قبلها وفي ظل انخفاض متواتر للأسعار يشهدها الوطن ويتناغم مع كل نوتة يشجوها وتر النزول لاسعار حاجيات المواطن الذي أنتظر طويلاً ليرى يوم الانفراج وتصحيح الوضع .
وذلك التصحيح لم ياتي من فراغ بل من تصحيح المسار الذي يعمل عليه الرئيس عيدروس ومن على شاكلة من القيادات الجنوبية السياسية والعسكرية والاقتصادية .
ومن منطلق الصبر والثبات الذي تعودنا عليه في ظل الرمز الجنوبي عيدروس ، ها نحن اليوم أمام خطوة تأسس لمرحلة جديدة في معمعان خطوات الوصول للهدف المنشود والمتمثل في الاستقلال واستعادة الدولة .
خطوات رئيسنا وقدوتنا قد يراها البعض بطيئة ومتاخرة في حدوثها ، لكننا نراها رائعه ومجدية ومناسبة وخاصة في مثل هكذا من وضع إقليمي ودولي لايشجع في تفاعله الصادق مع أصحاب القيم والمبادئ النبيله الداعون لإرساء قواعد القانون الدولي الإنساني الذي يراع طموحات وتطلعات الشعوب الحية التي تأبى الانكسار تحت أي ذريعة يراها الانتهازيين مناسبة للعمل عليها في كبح طموحات الشعوب الثائرة التي أصبحت تبحث في ركام قواميس العدل العربية والدولية لعلها تجد ظالتها فيمن ينصفها ، وفي مثل هكذا من منعطف خطير يمر به العالم وعندما نرى تراجع لمفاهيم العدل والانصاف والصعود لقيم العهر وذهاب الاخلاق .
ومع ذلك السقوط الأخلاقي لدول الجار ومع مانراه من قياداتها من تخاذل وعكوف عن الفهم لقضيتنا الجنوبية العادلة نرى شموخ الرئيس القائد عيدروس وشعبه الأبي ماضون على خط التوجه رغم الصعاب التي نراها تتذلل وتتلاشى أمام الإصرار والعزيمة الفولاذية التي عجز المحاولون كسر جماحها وتثبيط روادها لوادها ومحو مسار تقدمها ، وهاهم اليوم يتراجعون للخلف جراء المواقف العظيمة للرئيس عيدروس وشعبه الجرار الذي يرى فيه نعم من ولاه الامر وفوضه ليقوم بتمثيله أمام القاصي والداني من العرب والعجم .