اختتمت إدارة التعليم بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، اليوم الثلاثاء، المخيم الصيفي الأول للطلاب، الذي أقيم في مقر روضة أسماء بنت أبي بكر لتحفيظ القرآن بمدينة المكلا، برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وحضور فريق التوجيه والرقابة الرئاسي.

وفي كلمة له خلال الحفل، أكد رئيس فريق التوجيه والرقابة الرئاسي، المحامي يحيى غالب الشعيبي، أن هذا المخيم يمثل خطوة مهمة في رعاية النشء والشباب، وصناعة جيل متسلح بالعلم والمعرفة، قادر على مواجهة تحديات المستقبل، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي بذلتها قيادة انتقالي حضرموت وإدارة التعليم لإنجاح هذه الفعالية التربوية، مؤكداً أن دعم الطلاب والشباب يظل في صدارة أولويات المجلس الانتقالي.

من جانبه، ألقى رئيس تنفيذية انتقالي حضرموت، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، كلمة عبّر فيها عن سعادته باختتام هذا المخيم النوعي، مشيداً بالحضور اللافت والتفاعل الإيجابي للطلاب وأولياء أمورهم، مؤكدًا أن المجلس الانتقالي في حضرموت يولي قطاع التعليم اهتماماً خاصاً باعتباره أساس بناء الأوطان، مشدداً على استمرار دعم مثل هذه المبادرات والبرامج التي تسهم في تعزيز التحصيل العلمي وتنمية المهارات لدى الطلاب.

كما ألقت نائب مدير إدارة التعليم بتنفيذية انتقالي حضرموت، الأستاذة زكية جرمان، كلمة أشارت فيها إلى أن المخيم جاء ثمرة جهود جماعية هدفت إلى استثمار فترة الإجازة الصيفية بما يعود بالنفع على الطلاب، من خلال صقل قدراتهم العلمية والمعرفية، وتنمية مواهبهم الإبداعية، معبرًة عن شكرها لقيادة المجلس الانتقالي على دعمها المتواصل لقطاع التعليم، وللمعلمين والمشرفين الذين أسهموا في إنجاح هذا المخيم.

وتخلل حفل الختام للمخيم، الذي استمر لمدة أسبوعين، عروض طلابية وفقرات إنشادية وتكريمية، عكست حجم الاستفادة التي حققها المشاركون. وقد استهدف المخيم 280 طالبًا وطالبة، بواقع 140 في الفترة الصباحية ومثلهم في الفترة المسائية، واشتمل على برامج تقوية في اللغة العربية والرياضيات والفيزياء واللغة الإنجليزية ونهج القراءة، إضافة إلى أنشطة تنشيطية وثقافية.

وفي ختام الحفل، كرّمت قيادة الانتقالي الطلاب المتميزين والمشرفين على المخيم، تقديراً لجهودهم ومشاركتهم الفاعلة في إنجاح فعالياته.