نستغرب من هذا الخطاب العنصري، الذي يصدر من بعض أشقائنا الجوار في اليمن الشقيق، والذي تُصدره وسائل الإعلام التابعة لجماعتي (الإخوان، والحوثي) الإرهابيتين.
وإذا نؤكد حرصنا على حُسن الجوار، والتعايش، والآخاء مع دول الجوار كافة ومنها اليمن، نشير إلى أهمية أن يكون هناك عقلاء في اليمن الشقيق ليضبطوا خطاب الكراهية الذي يصدر من بعض المغرر بهم..
كما نؤكد بأن دولة الجنوب العربي تحتضن آلاف المواطنين من اليمن الشقيق، ويمارسون حياتهم، وأعمالهم بكل سهولة، ويُسر، رغم ما عاناه شعب الجنوب العربي من ويلات الأنظمة اليمنية الغاشمة، منذ 1990م، و 1994م، وحتى 3 ديسمبر 2025م، يوم تحرير كامل الأراضي الجنوبية من قوات الاحتلال اليمني الإرهابية..
إننا نخشى أن تؤدي هذه الخطابات العنصرية التي تصدر من بعض الأشقاء في اليمن، إلى نتائج عكسية على من يعيشون من أبنائهم في عموم جنوبنا العربي الحبيب، فالطبيعي أن أي فعل يُقابله ردة فعل ربما تكون أقوى من الفعل نفسه..
لذا عليكم أن تتعايشوا مع الواقع الجديد..
تعايشوا مع اننا أصبحنا دولتين كما كنا قبل عام 1990م..
اليوم نحن نمتلك قوات مسلحة وأمنية جبارة، وفولاذية..
نحن في دولة الجنوب العربي نرحب بكم أشقائنا في دولة اليمن الشقيق، ونرحب بكل أشقائنا من دول الجوار كافة..
عيشوا في أرضنا بسلام يا أشقائنا في اليمن..
لكن عليكم ضبط ضعفاء النفوس النفوس من أبناء جلدتكم، المغرر بهم، والذين أصبحوا ألعوبه في يدي كثير من القوى اليمنية لديكم..
واحذركم من الانجرار خلف إعلام الحوثي والإخوان، فإنه إعلام يقودكم إلى التهلكة..
#لن_تتكرر_94
#دوله_الجنوب_العربي