قال الكاتب الصحفي هاني مسهور أن حضرموت ليست ساحة صراع داخل المشروع الجنوبي، بل هي بوصلة المشروع نفسه.
وأضاف مسهور في تدوينة له على حسابه على منصة اكس رصدها محرر "نخبة حضرموت" أن ما يجري في حضرموت هو لحظة كشف لوهم الوصاية، وكشف لمن حاول إدارة الجنوب من خارج إرادته، أو اختزال حضرموت في دور صامت.
وأكد أن حضرموت كانت دائمًا العقل الهادئ والوزن الثقيل، ولم تدخل التاريخ من باب الضجيج، بل من باب البناء المتراكم: فكرة، نخبة، دولة.
وقال أن استعادة الدولة في حضرموت ليست حدثًا عابرًا، بل عودة الطبيعي إلى مكانه، وأن من يقرأ ما جرى بوصفه انفصالًا لا يفهم السياسة، ومن يراه تهديدًا لا يفهم الجغرافيا.
وأضاف أن ما حدث هو إعادة ضبط لمعادلة اختلت، وإعادة تعريف للدولة بوصفها أمنًا وسيادة وقانونًا، لا تسويات هشة ولا توازنات مصطنعة.
وأختتم مسهور قائلًا أن حضرموت اليوم تقول للجميع: الدولة تُبنى من العمق، لا من الأطراف… ومن يفهم حضرموت، يفهم الجنوب
#دوله_الجنوب_العربي