كتب / عبدالحكيم ناصر الظبوعي الحريري
التاريخ لن يسلب ولن يطمس ولو انتهى الشعب الجنوبي عن بكرة أبيه سينبت من تربة الأرض جيل جديد يعيد مجد التاريخ من جديد ومن الأجيال التي شردت بكل أصقاع الأرض فإن الإبن لا يتنكر من أمه مهما عملت فإن ربابها صار في اجناته متوارثة
لقد عمل الاحتلال اليمني باستخدام التجهيل سلاح في التعليم وعمل بكل سبله لتجهيل جيل بعد جيل كخطوات ممنهجة وفشل الحقل التعليمي هو التصدع والضياع ناهيك عن غرس هوية مجهولة وطمس هوية الشعب الجنوبي وتاريخه حقق مكاسب بعض الشئ في الجيل النشئ في تحريف التاريخ ونسبه لهم حتى الحضارات القديمة حرفوها وحتى اليمن اسم جديد وينسبوه دولة لهم برغم أنه اتجاه قد يشمل عدة دول
الشام هو شمال الكعبة ويشمل أربع دول سوريا ولبنان وفلسطين والأردن
لا جدال في الاتجاه هي شرق آسيا وشمال آسيا والجنوب الآسيوي والغرب الآسيوي حتى التسميات شرق آسيا والجنوب الآسيوي لاحظ كيف هؤلاء يطمسون الهوية لمطامع ضم وإلحاق دولة وليست جغرافيا منطقة أو مديرية أو محافظة كم يحصل خلافات حدودية موجودة بأغلبية الدول لكن الدولة الهاشمية تريد تحتوي أو تبتلع دولة اقول دولة يا ساده دولة الجنوب العربي
هكذا تحاك المؤامرات ويعملون بكل جهودهم لفرض هويتهم وأغلبية هوية سكان دولتهم أكثر من 70% هم أتراك وفرس وأحباش فهل هؤلاء سكان أصليين راجعوا إلى أين تم هروبهم بهذه الحرب واين يقيمون توزعوا إلى تركيا وإيران وإثيوبيا
مقالة تاريخية تقول ((كل عرجون يرجع إلى عرجونه))
هذا مصطلح قديم الزمان ولكن يريدون يغرسون هويتهم ليس لهوية وانما لأطماع ضم الأرض الطيبة التي ذاع تاريخها بالحضارات وازدهرت في التقدم التاريخي والعلمي الرائد وكانت دولة الجنوب العربي متقدمة بالعلم انطلاقة الثورة العلمية بعد الاستقلال الوطني في٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م وأعدت كوادر علمية مؤهلة تأهيلا ممتازا وكان التعليم لكل أفراد الشعب بدون تمييز لعرق أو لون وغيرها
ومن زهو التطور تم بناء دولة سقفها البناء المؤسسي وبناء الإنسان وقاعدته البنية التحتية المتطورة بمختلف جوانبها نظام وطني يخدم كافة المجتمع ولن يقف عند هذا الحد تم إتاحة الفرصة لأبناء القطر اليمني الجار في التعليم الابتدائي والثانوي وفي الجامعات المحلية وفي الابتعاث الخارجي في كل التخصصات وتم منحهم الأولوية في التعليم والتوظيف والتسكين عن الكوادر أصحاب الأرض في مختلف مؤسسات الدوله ومن يريد يعود إلى بلاده متاح له بدون قيود شاهدوا الفوارق دولتنا تاهلهم ودولتهم تصفي كوادرنا بدم بارد بعد تسليمنا لهم دوله بكل بنيتها وارض وثروة وبعد أن سكنناهم مناصب وفلل وسيارات وامتيازات وحتى المواطن البسيط وظيفة وبيت ومن كل الامتيازات لاحظوا بعد حرب الاجتياح في صيف ١٩٩٤م وقبله بعد الوحده في ٢٢ مايو ١٩٩٠م تحولت كثير من الكوادر التي كنا نكن لها المكانة الرفيعة إلى جيش عرمرم ضد الدولة الجنوبية وشعبها عدو لدود انتشروا في كل دول العالم للتحريض ضد إرادة الشعب الجنوبي وفي المنابر الإعلامية كرد جميل هذا هو الرد الجميل ولم يتبق إلا قلة قليلة فقط البعض صمت والآخر استنكر عمل الاحتلال الوحشي هذا فقط باختصار عينه بسيطه وفي كثير من الممارسات لا يحلو لنا ذكرها
ومن هذا المنطلق أتت المؤامرات لإجهاض النظام الوطني الحديث المتطور ، وكانت الأطماع تراود الفرصة الذهبية لابتلاع الجنوب العربي بالمؤامرة الكبرى باسم الوحدة ومشاركة أربع دول عربية وعلى رأسها العراق ، ناهيك عن التهديدات ونقل أسراب طيران وصلت إلى الحديدة وقوات من مختلف التشكيلات العراقية وكانت المؤامرة كبيرة أكبر من دولة الجنوب العربي إضافة إلى أطماع هذه الدول بإسقاط الإقليم ومن بينها السعودية إذن اختلطت المؤامرة بدوافع أولا إسقاط دولة الجنوب العربي الواقعة بجنوب اليمن واستغل عفاش هذا الوضع لضم وإلحاق دوله وهوية وكأنها إرث لهم كما كانوا يقولون " حجنا "
اليوم وبعد القتل والتدمير والسحل والطرد والإقصاء والعقاب والتشريد مئات الآلاف من القتلى والجرحى كل هذا العقاب إنهاء هوية تاريخية عميقة متجذرة في أعماق التاريخ وهنا الشعب الجنوبي خرج وناضل وثابر ورابط ومعه الجيش الجنوبي نموت شرفاء لا إذلاء
انتصر الشعب بفضل الله والجيش الجنوبي وامنه البواسل انتصر الشعب وخرج عن بكرة أبيه يحتفل بالانتصار التاريخي لرحيل الاحتلال الجاثم على صدورهم لأكثر من ثلاثه عقود وبهذا الانتصار خرجت قوى الاحتلال الإرهابية كلها تنعق وتزعق وتحرض ضد إرادة الشعب الجنوبي وتحرره وتتوعد باستخدام التنظيمات الإرهابية كلها في حربهم ضد الجيش الجنوبي والشعب الجنوبي العربي والذي أسسوه من ٣٢ عام وبعد تطهير الدولة الجنوبية ودحر اكبر قاعدة عسكرية عدة وعتاد ٤٠ الف جندي جيش دوله مكتمل في صحراء ووادي حضرموت اضافه الى جيش التنظيمات الارهابيه فانتصرت الإرادة القوية في ٣ ديسمبر ويعتبر اليوم المفصلي يوم تاريخي مشرق بكل المقاييس سنحافظ على هذه الانتصارات ونصونها كما نصون حدقات أعيننا عندنا الأرض والهوية المختطفة وندعو دول الإقليم إلى مباركة الانتصار لأن هذا الانتصار يعد اللبنه الاولى للأمن القومي للمنطقه ويعتبر مكسب عظيم وكبير وانتصار لهم بالدرجه الاولى فنحن نعتز ونفتخر بجوارنا وأمنهم من أمننا شاء الأعداء أو ابوا وخيارات الشعوب وأمنها تجتمع في أمن واستقرار المنطقة
تحقق الانتصار ولكن نحن بحاجه الى لجنة طوارئ لتوفير خدمات الشعب لأن الإحتلال برئاسة رشاد العليمي استخدم استخدم طفره عدوانيه بغيضه في حربه الإجرامية في مصالح الشعب ومعيشته في قطع رواتب الموظفين الحكوميين في الجيش والأمن والقطاع المدني وخدماته وهذا السلاح لا زال بيده ، ويستخدمه منذ توليه الرئاسة ويعتبره سلاحا مشروعا
والكل يعرف رشاد العليمي واستثماراته والذي اكتسبها بطريقة غير مشروعة لدعم التنظيمات الإرهابية وفي قيادة التنظيمات الإرهابية وإعدادها ونشرها تحت كنف موقعه لخلق جنوب طوفاني مضطرب ومدمر ويملك خبرة كبيرة في هذا الجانب ومفاصل خلاياه بحكم أنه كان وزير داخلية لفترة طويلة تراكمت خبرته في قيادة خلاياه الإرهابية وتصريحاته لازالت محفوظه وكتبها بدم الأبرياء من شعبنا الأعزل .
نقول لجيراننا بالمنطقة أمن المنطقة من أمننا وأمننا من أمنهم القومي العربي
#دوله_الجنوب_العربي