نجح رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة، الشيخ لحمر بن علي لسود، في إقناع عدد من الشباب المغرر بهم المنضوين مع ما يُسمّى بـ“حركة أحرار شبوة” المرتبطة بالمليشيات الحوثية، بالعودة عن المسار الخاطئ، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتحصين الجبهة الداخلية وتعزيز الأمن والاستقرار بالمحافظة.
وتكللت الجهود التي قام بها رئيس الهيئة التنفيذية، باستقبال محافظ محافظة شبوة، عوض محمد بن الوزير، هؤلاء الشباب، استجابةً لقرار العفو العام الذي أطلقه، بهدف طيّ صفحات الصراعات والانتقامات، وترسيخ مسار الاستقرار والتنمية.
وأكد بن لسود أن هذه الخطوة تأتي في إطار المسؤولية الوطنية والمجتمعية، وحرص قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي على حماية النسيج الاجتماعي في شبوة، وتجنيب شبابها مخاطر الانجرار خلف المشاريع التخريبية والمعادية.
وأكد المحافظ بن الوزير أن قرار العفو العام نابع من مسؤولية وطنية وحرص على لمّ الشمل، مشددًا على أن شبوة تتسع لكل أبنائها العائدين إلى جادة الصواب، وأن السلطة المحلية حريصة على احتضانهم وتمكينهم من الاندماج الإيجابي في المجتمع، بما يعزز الأمن والسكينة العامة.
من جانبهم، عبّر الشباب المغرر بهم عن ندمهم وأسفهم لاستغلالهم خلال الفترة الماضية، مؤكدين أن المراجعات التي أجروها، والحوار المسؤول الذي قاده رئيس الهيئة التنفيذية، أسهما في كشف حقيقة الأجندات التخريبية للمليشيات الحوثية، ودفعهم للانفصال عنها والعودة إلى صف المجتمع.
حضر اللقاء وكيل المحافظة علي محسن السليماني، وقائد العمليات المشتركة العقيد علي مجور، ورئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بمديرية الصعيد الدكتور محمد سعيد المدحجي.