حذّر الإعلامي عادل اليافعي من أي تراجع سياسي لا يستند إلى اتفاق واضح يحفظ حقوق الجنوب وشعبه، مؤكدًا أن مثل هذا التراجع سيعني نهاية المجلس الانتقالي الجنوبي وقضيته، وعودة ما وصفه باحتلال الجنوب بكل ما يحمله من إذلال ومهانة.
وقال اليافعي في تدوينة له على منصة «إكس» إن القبول بأي تراجع دون ضمانات سياسية عادلة يُعد تفريطًا بتضحيات شعب الجنوب، محذرًا من عواقب خطيرة قد تمتد لسنوات طويلة.
وأضاف: «لا يمكن لهذه الملايين التي بحّ صوتها منذ 35 عامًا، ونشف دمها نزيفًا، وجفّت دموعها حزنًا، أن تقبل بتراجع وانتهاء قضيتها وعودتها إلى سجن الإمامة الرهيب».
وأكد اليافعي أن قضية الجنوب تمثل إرادة شعبية راسخة، مشددًا على أن أي حلول سياسية لا تحترم هذه الإرادة ولا تحفظ الحقوق المشروعة للجنوبيين ستكون مرفوضة شعبيًا.