أكد الدكتور حسين لشعن بامرحول، رئيس اللجنة الاستشارية لشؤون الحريات العامة وحقوق الإنسان في مجلس المستشارين، أن المجلس الانتقالي الجنوبي هو الجهة المخولة بقيادة الجنوب تحت رئاسة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي. وبموجب هذا التفويض، فإن القيادة السياسية ممثلة بالرئيس الزبيدي تتحمل المسؤولية الكاملة تجاه أبناء شعب الجنوب، خاصة في ظل تردي الأوضاع المعيشية نتيجة توقف صرف رواتب الموظفين لأربعة أشهر وما نتج عنه من آثار على المواطنين.
وأشار الدكتور لشعن إلى أن محاولات عرقلة الإصلاحات التي قدمها المجلس الانتقالي دفعت الرئيس الزبيدي إلى إصدار مجموعة من القرارات التي تهدف إلى تحسين الأداء الحكومي لمؤسسات الدولة وتعزيز فعالية عملها.
وأكد الدكتور لشعن أن هذه القرارات جاءت في توقيتها المناسب لتصحيح مسار العمل الحكومي، بما ينعكس إيجابياً على الوضع العام في الجنوب، وتأسس لمرحلة جديدة تحمل شعار: "الأرض أرضنا والنصر حليفنا"، تقديراً للتضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الجنوب لاستعادة دولتهم.
وشدد الدكتور لشعن على وقوف لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان خلف القيادة السياسية ممثلة بالقائد الرمز عيدروس بن قاسم الزبيدي، معتبرًا أن هذه القرارات تمثل أولى خطوات تصحيح المسار والعمل على خدمة أرض الجنوب وشعبه.