ضمن مشروع تعزيز صمود المجتمع من خلال تأهيل وإدماج الشباب، الممول من الصندوق العالمي لتعزيز صمود المجتمع (GCERF)، وبالشراكة مع منظمة ديم للتنمية، وتنفيذ مؤسسة استجابة اختتمت مؤسسة البركة للتنمية تنفيذ فعاليات "المساحات الآمنة للأطفال في مدرسة الفلاحين بمنطقة الكود بمديرية خنفر" في محافظة أبين، بعد شهر كامل من الأنشطة المكثفة التي استهدفت اكثر من60 طالب وطالبه من النازحين والمقيمين.
وركزت الفعاليات، طوال فترة تنفيذها، على تقديم حزمة متكاملة من الأنشطة الترفيهية والتعليمية والدعم النفسي والاجتماعي والتعليم التعويضي، بهدف توفير بيئة حامية وداعمة ساعدت الأطفال على التعافي واستعادة نشاطهم الطبيعي، وغرس قيم التعايش ونبذ العنف، وتعزيز انتمائهم للمدرسة والمجتمع.
وأكدت الأستاذة إلهام الشيبة، في ختام الفعاليات، على الأهمية البالغة لهذا النوع من التدخلات النوعية في المناطق التي تمر بظروف صعبة، مشيرة إلى أن "المساحة الآمنة" مثلت بيئة علاجية وتعليمية حقيقية ساهمت في بناء شخصيات الأطفال وتمكينهم نفسياً واجتماعياً. وأشارت إلى أن هذا الإنجاز يعد خطوة عملية ضمن رؤية المؤسسة لبناء مجتمع أكثر صموداً، يُبنى بأطفال اليوم الذين هم شباب الغد.
وقدمت الشيبة شكرها وتقديرها للجهة الممولة الصندوق العالمي لتعزيز صمود المجتمع، والشركاء المنفذين على الجهود التكاملية التي أخرجت هذا المشروع إلى النور، وحققت أهدافه المرجوة في تنمية مواهب الطلاب وتشجيع العمل الجماعي والمشاركة.
مدير الاحصاء بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة الاستاذ قاسم السعدي أثنى على ما تقوم به مؤسسة البركة من أنشطة تعزز الأنشطة اللاصفية في المدارس لما لها من اثر كبير قي تنمية المواهب والمهارات لدى الطلاب..
ويهدف المشروع، من خلال هذه المساحة، إلى تمكين الأطفال من تجاوز التعديات وتعزيز مهاراتهم الحياتية، مما يجسد نموذجاً ناجحاً للعمل الإنساني التنموي المتكامل الذي يجمع بين بناء القدرات والسعي لتحقيق تأثير مستدام في حياة المستفيدين ومجتمعاتهم المحلية.
حضر الاختتام الأستاذة عبير النوبي ممثل مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة والاستاذ محمد باشافعي وكيل مجمع هائل بالكود، والأستاذ صلاح الشحيري مدير مدرسة الفلاحين، والاستاذة فاطمه بامطيره مديرة مدرسة الفلاحين بنات الفترة المسائية.
#دوله_الجنوب_العربي