نتحدث عن لقاء أمس الأحد في مديرية لودر والمتعلق بمناقشة قضايا المديرية وعلى رأسها قضية فتح طريق ( عقبة ثره ) .
وانا هنا لا اتكلم عن نجاح اللقاء أو فشله نتيجة لبعض الاصوات المستعجلة في الحديث قبل أن ينهي رئيس الاجتماع سمير الحييد كلمته حول فتح الطريق والتي كانت وبامانة طيبة واستحسنها غالبية الحضور وذلك من خلال الصراحة والوضوح والمصداقية للاخ رئيس انتقالي المحافظة الحييد ، والذي كان واقعي ومنطقي في رؤيته وطرحه حول موضوع النقاش ، وعندما قال كلنا مع المطالب المشروعة التي تهم أبناء المنطقة ولن نكون الا معهم فيما يراه الجمع يدر وينفع الصالح العام ، وأكد الحييد على أنه مع أبناء مكيراس ومقدر للوضع الراهن والمعاناة بسبب توقف الخط الواصل بين مديريتهم وباق المحافظات والمديريات.
وفي السياق قال لسنا بعيدين عما هو حاصل سوى مع اهلنا في مكيراس أو مايحصل من تهديد وقصف لإخواننا المرابطين في جبهة ثره .
ومن منطلق الواجب والحرص الذي عودنا عليه الاخ سمير خلال مشواره النضالي وحينما يتحرى المصداقية في القول والعمل عبر الرؤى السليمة التي لايختلف عليها اثنان في صحتها والجدوى من وراءها .
وحينما قال لابد من ضوابط يجمع عليها كل القيادات السياسية على رأس الهرم وكذا قيادات السلطة المحلية والأمنية وقيادات الأولوية في المديرية والمنطقة الوسطى بشكل عام ولكون فتح الطريق وإغلاقه مسألة تهم الوطن وأبناء مكيراس هم منا والينا ومصلحتهم تهم الجميع ، وفي ذلك تجلى قول الحق والرأي السديد من حديث القائد المحنك ورئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي أبين الاخ سمير الحييد .
ولكون الضمانات الأمنية لازمة لحماية المقاتلين في الجبهة وكذا الحفاظ على أمن وسلامة المنطقة من اي تسلل يحدث من وراء فتح الطريق ، ومالم تكن هناك قوة أمنية رادعة وفي محل جاهزية مستمرة تطيح باي حركة مخله بالأمن والاستقرار في حينه .
كل الشكر والتقدير للاخ الفاضل سمير الحييد وندعوا له بالتوفيق ليظل هامة قيادية تتحلى بالشعور تجاه الوطن والمواطن بالروح الطيبة التي يترجم ديدنها اللسان الحسن حينما يحولها إلى كلمات عذبة تنزل على مسامع الآخرين بلسم يطيب الخواطر ويعالج المستعصي من الداء بالاسلوب الراق ، الملامس للحلول الشفافة التي تعانق القلوب والعقول الناضجة ،
