وسط أجواء من الحزن والأسى، وصل قبل قليل إلى مطار عدن الدولي جثمان الزميل الصحفي والكاتب سالم الفراص، قادمًا من الهند، حيث وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض.
وكان الفراص يتلقى العلاج في أحد مستشفيات الهند خلال الأشهر الماضية، قبل أن توافيه المنية هناك، تاركًا خلفه إرثًا صحفيًا وأدبيًا حافلًا بالعطاء والكلمة الصادقة.
وقد تم نقل الجثمان مباشرة من المطار إلى منزله في التواهي، حيث كان في استقباله عدد من أفراد أسرته، وزملائه في الوسط الصحفي، وأصدقاؤه ومحبيه الذين ودّعوه بقلوب مكلومة.
الراحل يُعد من أبرز الأقلام الصحفية في الجنوب، وترك بصمة واضحة في المشهد الإعلامي اليمني، بقلمه الحر وكتاباته الجريئة والإنسانية.
رحم الله سالم الفراص، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.