مثلما كانت الانهيارات الاقتصادية في كل شيء ستأخر السير بالقضية الجنوبية نحو تحقيق أهدافها ، فإن الإصلاحات الاقتصادية والإدارية الجارية بالجنوب في كل شيء التي يقودها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ستجعل القضية الجنوبية محورية إقليميا وعالميا في أي حلول أو تسويات سياسية مقبلة بشأن اليمن .
الأعداء سيبقون على هواهم غير راضيين بما يحدث في الجنوب من إصلاحات اقتصادية وإدارية رغم الجهود الكبيرة التي تبذل في هذا السياق ، وسيحاولون اختراق تلك الإصلاحات اتهام المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته بأهواء التشكيك والتخوين والعمالة والتنازل .
الذين كانوا بالأمس يحملون المجلس الانتقالي الجنوبي مسؤولية كل الانهيارات الاقتصادية التي حدثت بالجنوب التي هي بفعل مؤامرات كثيرة وكبيرة من قبل أعداء الجنوب وشعبه وقضيته ، لايشيدون اليوم بما تحقق من إصلاحات اقتصادية ولو بشكل عام ، لشعورهم الناقص أنهم وبأي إشادة كما لو أنهم يشيدون بدور المجلس الانتقالي الجنوبي بسبب كون الرئيس الزبيدي ومن منصب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومنصب رئيس الموارد والإيرادات هو الرئيس الفعلي لمجلس الوزراء وللبنك المركزي ولكل المؤسسات الحكومية في توجيههم نحو تنفيذ الخطط التي تم وضعها للإصلاحات الاقتصادية والإدارية .
المسألة عندهم ليس الوقوف في صف وصالح المواطن كما كانوا يدعون في ظل تفاقم الأزمات الاقتصادية ، المسألة عندهم أهواء فقط ، هو كيف يحاولون تحميل المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته المسؤولية في كل الأشياء أزمات اقتصادية أو أشياء سلبية آخرى صغيرة أو كبيرة ، كيد في رمي التهم عليه وهو بريء وبعيد عنها ، اليوم وبكون الإصلاحات الاقتصادية والإدارية التي يقودها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي تحظي بإشادة ودعم عربي وإقليمي ودولي تراهم يبكون و ينزعجون أيما أنزعاج وبكاء عندما يستقبل كبار قادة التحالف العربي والسفراء وممثلي منظمة الأمم المتحدة في مكتبه وبجانبه علم دولة الجنوب لإدراكهم ما معنى ذلك .
عادل العبيدي